ترامب يعين ماركو روبيو وزيراً للخارجية ويثني على تجربة المغرب في إفريقيا

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين السناتور الجمهوري ماركو روبيو وزيراً للخارجية في إدارته المقبلة، حيث أعرب روبيو خلال جلسة تأكيد تعيينه، التي عقدت يوم الأربعاء في الكابيتول، عن إشادته بتجربة المغرب في مجالات متعددة، معتبرًا إياه نموذجًا يحتذى به في إفريقيا.

في كلمة استمرت خمس ساعات، تناول روبيو مجموعة من دونالد ترامب ، مركزًا بشكل خاص على العلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى التطورات في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.

لكن الجزء الأكبر من حديثه كان مخصصًا للقارة الإفريقية، حيث ناقش التحديات السياسية والاقتصادية والجيوسياسية التي تواجهها.

وأكد روبيو على الإنجازات التي حققها المغرب في مجالات متعددة، مشيدًا بالتقدم الملحوظ للمملكة في السياسة والاقتصاد، وخاصةً في إطار اتفاقات أبراهام وتعزيز العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة.

وذكر في هذا السياق:

“إذا نظرتم إلى غرب إفريقيا، فهناك فرص حقيقية، ليس فقط في مكافحة الإرهاب، بل أيضاً في التنمية الاقتصادية.

أفكر في المغرب!”

كما أبدى روبيو مواقف صارمة تجاه الحكومة الجزائرية، داعماً المظاهرات الشعبية في الجزائر ونقدًا لانتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد.

وفي بيانه، وصف ترامب ماركو روبيو بأنه “قائد محترم وصوت قوي يدافع عن الحرية في أنحاء العالم.

” يُذكر أن روبيو، البالغ من العمر 53 عامًا، يتمتع بخبرة واسعة في السياسة الخارجية والأمن القومي، حيث يشغل منصب السناتور منذ عام 2015.