أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، عن تسجيل 92 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بداية تفشي الوباء بالمملكة إلى 8885 حالات، فيما بلغ مجموع الحالات المستبعدة 430387 حالة.
ووفق التصريح اليومي للحالة الوبائية بالمغرب، فقد سجلت المملكة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 63 حالة شفاء، لترتفع الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7828، فيما لم تُسجل أي حالة وفاة، ليظل مجموع الوفايات مستقرا في 212.
وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات الجديدة، فقد سجلت جهة الرباط سلا القنيطرة 65 حالة جديدة، سُجلت كلها بإقليم القنيطرة بسبب بؤرة وبائية ذات طابع مهني، لترتفع الحصيلة الإجمالية بالجهة إلى 895 حالة، وسُجلت 12 حالة جديدة بجهة مراكش آسفي، 10 منها بمراكش وحالتان بآسفي.
وسجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 9 حالات جديدة، كلها بمدينة تطوان، لترتفع حصيلة الجهة إلى 1352 حالة مؤكدة، فيما سجلت جهة الدار البيضاء سطات 5 حالات جميعاه بالدار البيضاء الكبرى، ليصل مجموع الجحالات المؤكدة بالجهة 2911.
وسجلت مدينة فاس حالة جديدة لها ارتباط بمخالط لإصابة عائلية، ليرتفع مجموع عدد الإصابات المؤكدة بالجهة إلى 1055 حالة، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أي حالة.
وبذلك، يظل عدد الإصابات المؤكدة بجهة بني ملال خنيفرة محصورا في 129 حالة، و48 حالة بجهة كلميم واد نون، و197 بالجهة الشرقية، و90 حالة بجهة سوس ماسة، و586 بجهة درعة تافيلالت، و5 حالات بكل من جهةن العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب.
وبالنسبة للحالات النشيطة المتبقية بمختلف مستشفيات المملكة، فقد ارتفعت إلى 845 حالة، توجد منها 11 حالة في وضعية حرجة بأقسام الإنعاش، 6 منها بجهة الدار البيضاء سطات، و5 بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فيما بلغت نسبة الإماتة 2.4%، مقابل %88.4 نسبة التعافي.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل 85 حالة من أصل الحالات الـ92 الجديدة، ضمن منظومة مراقبة المخالطين، حيث بلغ مجموع عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى حدود اليوم، 50520 مخالطا، بقي منها تحت المراقبة 5256 حالة، في حين أن 6580 حالة مصابة تم اكتشافها ضمن تتبع المخالطين.
وفس نفس السياق، شددت وزارة الصحة على أن رفع الحجر الصحي التدريجي لا يعني التراخي في التجمعات والمسائل الوقائية، داعية إلى الالتزام بارتداء الكمامات وتفادي التجمعات واحترام مسافة الأمان، والحرص على التباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية.
واعتبرت الوزارة أنه من الضروري تفادي الزيارات العائلية، خاصة بالنسبة للأشخاص المسنين والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، لتفادي نقل الدعوى إلى هذه الفئة من الساكنة، لافتة إلى أن تشغيل تطبيق “وقايتنا” وتفعيل تقنية “البلوتوت” بصفة مستمرة يساعد الوزارة على تتبع المخالطين.
التعليقات مغلقة.