أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تطوير التعليم في قطر: رؤية نحو المستقبل

جريدة أصوات

تؤكد رؤية دولة قطر على أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق، حيث تم إطلاق مبادرة “التعليم من أجل عهد جديد”.

والتي تهدف إلى تقديم أفضل أنواع التعليم للمواطن القطري، لإعداده لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من خلال تأسيس المجلس الأعلى للتعليم، الذي يسعى إلى توجيه سياسة التعليم وتعزيز الإصلاحات التعليمية بمشاركة الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات.

كانت البداية من خلال تشجيع جميع فئات المجتمع للالتحاق بكافة مراحل التعليم، مع التركيز على حقوق الذكور والإناث في الحصول على فرص تعليمية متساوية.

كما دعمت الحكومة إنشاء المؤسسات التعليمية الخاصة، مقدمًة الضمانات القانونية اللازمة لذلك.

تطلع قطر إلى تعزيز قدرات مواطنيها ومعرفته، مما يسهم في رفع مستوى المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي إطار ذلك، تسعى الدولة لأن تكون مركزًا تعليميًا رائدًا في الشرق الأوسط، بمساعدة المبادرات الحكومية التي تهدف لتطوير النظام التعليمي وجذب المؤسسات التعليمية الدولية.

بحلول عام 2009، كان هناك 299 مدرسة في قطر، تضم أكثر من 151,000 طالب، مع وجود تنوع بين المدارس العامة والخاصة والدولية.

هذا التنوع يعكس التزام الدولة بتقديم بيئة تعليمية شاملة.

مؤسسة قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع، التي تأسست عام 1995 برئاسة الشيخة موزا بنت ناصر، تمثل نموذجاً للمؤسسات غير الربحية التي تسعى لتحقيق التطور في التعليم

تقوم المؤسسة بإنشاء هيئات متعددة تعزز النشاط الأكاديمي والبحثي في البلاد، وتسعى لجذب الجامعات العالمية.

تضمن هذه الجامعات المرموقة جامعة تكساس إي أند أم، وكلية طب وايل كورنيل، وجامعة جورجتاون، وغيرها، مما يوفر برامج متنوعة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.

من جهة أخرى، تأسست جامعة قطر عام 1979، واستمرت في تحقيق تطور كبير عبر السنوات، حيث تضم اليوم مجموعة من الكليات والمراكز التي تعمل على تعزيز جودة التعليم والبحث.

مع كل هذه الجهود، تسعى قطر لأن تظل منارة للتعليم في المنطقة وتواصل دعم طموحات الأجيال القادمة في تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي.

التعليقات مغلقة.