الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2975: تكريس الطابع الرسمي للثقافة الأمازيغية في المغرب
أصوات
في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2975، شهدت العاصمة الرباط حفلاً متميزاً حضره رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ومستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والشخصيات الثقافية البارزة.
جاء الحفل ليعكس الفخر بالموروث الثقافي المغربي الأمازيغي، ويؤكد على التزام الحكومة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وفي هذا السياق، تم التوقيع على اتفاقيتين غير مسبوقتين تجمعان وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مع وزارات ومؤسسات عمومية، تهدفان إلى تعزيز خدمات الاستقبال والتوجيه والإرشاد باللغة الأمازيغية.
تندرج هذه الخطوات في إطار الجهود المبذولة لتفعيل التعليمات الملكية السامية، والتي أكدت على أهمية الاعتراف بالمكون الأمازيغي في الهوية المغربية.
كما تم تكريم ثلاثة فنانين بارزين في مجال الأغنية الأمازيغية، وهم حادّة أوعكي، علي فايق، ومصطفى سوليت، في دلالة واضحة على الاعتراف بمساهماتهم القيمة في الثقافة الأمازيغية.
تعكس هذه الاحتفالات الإرادة الملكية القوية والتزام الحكومة، بالإضافة إلى دعم المجتمع المدني، حيث تم الإعلان عن اليوم الوطني للأمازيغية كعطلة مدفوعة الأجر، يحييها المغاربة في الرابع عشر من يناير من كل عام.
بينما تسود أجواء الفرح في المغرب، يعاني الأمازيغ في الجزائر من قسوة الظروف، مما يعكس الفوارق الكبيرة في وضع هذه الثقافة في المنطقة.
أسكاس أمازيغ أمباركي! سنة سعيدة لكل المغاربة
التعليقات مغلقة.