عادت توقعات العام 2020 بشأن سعر الذهب لتثير اهتمام السوق مع بداية العام الجديد.
وكان العام 2019 إيجابيا بشكل خاص في ظل الارتفاع التدريجي لسعر الذهب من 1280 دولارا في يناير/كانون الثاني إلى أن كسر حاجز 1560 دولارا للسبيكة الواحدة في الأيام الأولى من سبتمبر/أيلول.
لهذا السبب، تساءل الكثيرون إن كان بإمكانه الحفاظ على هذا النسق في العام الجديد.
وفي تقرير نشره موقع “ماني” الإيطالي، قالت الكاتبة كريستينا غالياردوتشي إن التوقعات لعام 2020 بشأن سعر الذهب ارتكزت على تحليل جميع الجوانب الإيجابية والسلبية التي يمكن أن تؤثر على سعر المعدن الأصفر خلال السنة المقبلة.
يشار إلى أن الحرب التجارية والسياسة النقدية للبنوك المركزية الكبرى في العالم، فضلا عن النمو الاقتصادي، وقعت غربلتها بهدف وضع توقعات جيّدة حول سعر الذهب في 2020.
تأثير نظام الاحتياطي الاتحادي
أشارت الكاتبة إلى أن بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) سيكون العامل الرئيسي بلا منازع خلال الأشهر المقبلة، لا سيما في أعقاب التخفيض أو زيادة أسعار الفائدة وتأثيرها في تقلبات الأسعار، بحيث لا يمكن لتوقعات 2020 بشأن سعر الذهب أن تتجاهل تحليل موقف هذه المؤسسة.
ورغم أن بنك الاحتياطي إثر اجتماعه الأخير في ديسمبر/كانون الأول، أوقف الدورة الهبوطية في تكلفة المال، فإن بعض المراقبين اعتبروا أنه يمكن أن يستمر في التأثير بشكل إيجابي على المعدن الثمين.
وتاريخيا، لطالما قدمت برامج التوسع الدعمَ للأسعار، لذلك يمكن أن يكون هذا أيضا بمثابة حافز للصعود في الأشهر المقبلة.
التعليقات مغلقة.