استنهاضا للوضع السياحي بالمغرب، ومن أجل تجويد خدمات القطاع وعصرنته من خلال العمل على رقمنة آليات عملية بهدف النهوض بقطاع الاستثمار في هذا المجال، وقعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركة المغربية للهندسة السياحية، اتفاقية شراكة وتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة.
جرى التوقيع على هذه الاتفاقية، على هامش أشغال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، التي تداولت في جلسات أشغالها في موضوع “المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمهارات، رافعة للتحول في القطاع السياحي”.
وتندرج هاته الاتفاقية التي وقع عليها من الجانب المغربي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة الزهراء عمور، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ومن جانب المنظمة العالمية، الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، زوراب بولولبكاشفيلي، في إطار الجهود المبذولة من جانب الوزارة والشركة المغربية للهندسة السياحية، قصد تعزيز جاذبية وجهة المغرب لتحفيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية بالنسبة للقطاع.
وللإشارة فقد شاركت في فعاليات الدورة حوالي 250 شخصية، من بينها 16 وزيرا، إضافة إلى مسؤولون كبار مختصين في مجال السياحة من الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلو المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، وهيئات تدبير الوجهات السياحية، فضلا عن مجموعة من المستثمرين المتخصصين، ووسائل إعلام دولية.
التعليقات مغلقة.