تونس والمغرب يفككان ” خلايا إرهابية” مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، العنوان والدلالة وضرورة رفع التنسيق إلى مستويات أعلى
تزامنا مع الضربة الأمنية الناجحة التي قامت بها السلطات الأمنية التونسية، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية أنها أوقفت، الأربعاء، خمسة أشخاص “متطرفين” بمدن مختلفة يشتبه في موالاتهم لتنظيم الدولة الإسلامية، و”التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية” تستهدف خصوصا مقار عسكرية وأمنية ومنشآت حكومية، فما هي الدلالات من وراء هاته التحركات الإرهابية المتزامنة في التوقيت والأمكنة المغاربية؟.
وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت، يوم الأربعاء، إن قوات مكافحة الإرهاب فككت خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة “تطاوين”، جنوب تونس، مضيفة، من خلال بيان صادر في الموضوع، أن الخلية، التي تضم ستة عناصر، كانت تخطط لصناعة متفجرات لشن هجمات وكانت تستقطب شبانا من المنطقة.
في نفس السياق أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية أنها أوقفت، الأربعاء، خمسة أشخاص “متطرفين” بمدن مختلفة يشتبه في موالاتهم لتنظيم الدولة الإسلامية، و”التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية” تستهدف خصوصا مقار عسكرية وأمنية ومنشآت حكومية، وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
توقيف خمسة متطرفين موالين ل "داعش" للاشتباه في انخراطهم في التخطيط والإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية
(المكتب المركزي للأبحاث القضائية)https://t.co/VLv5uHAXVk pic.twitter.com/e5iZoVhYyw— Agence MAP (@MAP_Information) March 16, 2022
وأوضح البيان أن التوقيفات جرت في وقت واحد في مدن مختلفة، من دون تحديد ما إذا كانت هناك صلات بين المشتبه بهم، مضيفا أن الموقوفين: “انخرطوا في التحريض والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية” وفق المعطيات الأولية للبحث، وأنهم “سطروا الأهداف الإرهابية الخاصة بكل واحد منهم”، وتشمل على الخصوص مقرات أمنية وعسكرية وحكومية وعناصر القوات العمومية.
وووفق معطيات رسمية مغربية فقد تم تفكيك ألفين خلية مشتبه بها منذ 2002، مع توقيف أكثر من 3500 شخصا.
التعليقات مغلقة.