علق رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس على الهجوم الذي استهدف شرطية خارج العاصمة باريس.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي عملية قتل شرطية طعنًا بأنها “تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد”.
يأتي ذلك فيما قال مصدر بالشرطة إن منفذ هجوم بسكين قتلت فيه موظفة إدارية في الشرطة في رامبوييه خارج العاصمة لم يهتف بشعارات إسلامية خلال الهجوم.
وأكد المصدر ما ورد من قبل في وسائل إعلام عن أن المهاجم تونسي الجنسية، مضيفا أنه دخل فرنسا بطريقة قانونية وليس له سجل إجرامي.
وكانت فاليري بيكريس المسؤولة عن منطقة باريس قد قالت في وقت سابق لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية إنه لا يمكن استبعاد الإرهاب من الدوافع المحتملة وراء الهجوم.
وأعلنت السلطات القضائية الفرنسية وفاة شرطية تعرضت لهجوم بسكين ومقتل المنفذ.
وذكرت إذاعة أوروبا 1 أن شرطية فرنسية تعرضت للطعن عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه وهي بلدة تقع على بعد 57 كيلومترا جنوب غربي باريس.
وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه.
وأشارت قناة تلفزيون (بي.إف.إم) إلى أن الشرطية توفيت متأثرة بإصابتها، ولم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وأوائل العام الجاري، أعلنت فرنسا، أنها أحطبت “هجومين إرهابيين” عام 2020 وما مجموعه 33 منذ 2017.
التعليقات مغلقة.