نظم فرع أنفا لفيدرالية اليسار الديمقراطي، حفلا لتوقيع رواية “مربع الغرباء”، للكاتب عبد القادر الشاوي. بمقر حزب الرسالة بمدينة الدار البيضاء. بحضور كل من الكاتب والروائي، وعضو اتحاد كتاب المغرب، أحمد الكبيري، والكاتب والناقد، عبد اللطيف قيلش.
وتتمحور الرواية حول “تيمة” تجربة الإنصاف والمصالحة، والكشف عن ضحايا أحداث 20 يونيو1981، الذين سماهم وزير الداخلية الأسبق، إدريس البصري، بـ “شهداء الكوميرا”. بعد أن أعطى تعليماته لدفنهم بشكل جماعي وعشوائي بحفرة كبيرة.
ويعيد الكاتب عبد القادر الشاوي، من خلال روايته هذه، إعادة تركيب أحداث انتفاضة 20 يونيو1981 بالدار البيضاء، بقالب أدبي، حيث تكتسي الأحداث الأليمة قالبا روائيا. ويميط اللثام عن الحفرة التي تم دفن بها العديد من الجثث، عبر356 صفحة، وأربع شخصيات.
يقول عبد القادر الشاوي، في سياق حديثه عن “مربع الغرباء”، خاصة أنه شدد على عدم ربط سطورها بحقيقة ما وقع خلال انتفاضة 1981. “روايتي من كوكب أخر، رغم أنها استفادت من الأحداث. لكن اخترت جملة من الأحداث المفترضة التي لها علاقة بالأحداث الحقيقية. وأبرزها المقبرة التي ضمت أكثر من ثمانين شخصا، بلباس كان من ذلك الوقت وعظام، وغيرها من التفاصيل”.
التعليقات مغلقة.