زكيكو يروج الأكاذيب: تلاعب بالحقائق وتشويه صورة الأجهزة الأمنية المغربية
في سياق التصعيد الأخير، يعاود المدعو زكيكو نشر أكاذيب وافتراءات تستهدف المغرب ومؤسساته، حيث أطلق فيديو جديد يتضمن ادعاءات مضللة، محاولاً تشويه سمعة الأجهزة الأمنية المغربية.
اتهامات بلا أساس بزعم أن التدخل الأمني في حد السوالم ما هو إلا “فيلم أكشن” أخرجه عبد اللطيف الحموشي، يتجاهل زكيكو الحقائق الراسخة حول كفاءة الأجهزة الأمنية المغربية، والتي تُعتبر من بين الأكثر فعالية في المنطقة، حسب تأكيدات منظمات دولية وخبراء في مجال الأمن.
السؤال المشروع: ماذا لو لم يكن هناك تدخل؟ يدور التساؤل حول مدى قبول زكيكو لترك الخلايا الإرهابية تهدد أمن المواطنين، فالبدائل المطروحة تثير القلق، خصوصًا مع القفز عن حقيقة أن الأجهزة الأمنية تعتمد على استراتيجيات استباقية وذكاء معلوماتي لتفادي المواجهات الخطيرة.
فهم سطحي لعمل الأجهزة الأمنية وفي محاولة لخلط الأوراق، قام مومني بربط الاعتقالات الأمنية في المغرب بالعمليات الخارجية، مُدعيًا أن هذه الاعتقالات تتم دون مقاومة. تعكس هذه التصريحات بحسب النص فهمًا سطحيًا لواقع العمل الأمني، الذي يتطلب تخطيطًا دقيقًا واستباقيًا لضمان سلامة المواطنين.
وعي متزايد لدى المواطنين بالرغم من استمرار مومني في استغلال ورقة “القمع المزعوم”، إلا أن المغاربة أصبحوا أكثر وعيًا بأساليبه التي لا تنطلي عليهم. فلو كان فعلاً ضحية كما ادعى، لكان قدم أدلة دامغة بدلاً من تكرار اسطوانته المشروخة.
الكذب مدته قصيرة يتضح أن زكيكو يعيش حالة من المبالغة في دور الضحية، حتى أصبح البعض ممن كانوا يتعاطفون معه يسخرون من تناقضاته. فالكذب، كما يُقال، حبلُه قصير، والمغاربة يدركون جيدًا الحقيقة، وعلى الأيام أن تكشف المزيد من الحقائق حول هذه الادعاءات.
التعليقات مغلقة.