وكالة توزيع الماء والكهرباء بالعرائش تشهد دينامية و حركية وابداع في التسيير و تجويد الخدمات والرفع من جاهزية العنصر البشري لمواكبة الأوراش المفتوحة ، إلا أنه لا يستقيم أي إصلاح لا يرعى خدمة المواطن مقابل العناية التي يحضى بها من طرف الإدارة.
وقد إنفجر مؤخرا ملف علاقة مشبوهة لمستخدمة بالوكالة لم تكمل السنة مع مسؤول الموارد البشرية في نفس الوكالة كانت موضوع شكاية لدى النيابة العامة المخصصة و التي هزت الوكالة في ضرب صارخ لمجهودات مديرها ومستخدميها والصورة إلايجابية التي خلفتها أثر نهج سياسة القرب والتواصل لخدمة المواطن بالإقليم. حيث أن الكاتبة المذكورة مرتبة في سلاليم ادارية عادية و اجرة جد محدودة و الغريب انها اصبحت تحضى بنفوذ وامتيازات وحصولها على عدد من المنافع التي لا تلائم مع أجرتها الشيء الذي
يطرح أكثر من علامة إستفهام ويجعل الرأي العام العرايشي يسأل أين حصلت هذه المستخدمة البسيطة على كل التكلم الامتيازات مع ان قربها و علاقتها المشبوهة مع مسؤول الموارد البشرية في نفس الوكالة. تجيب على التساؤلات المطروحة ويجعل من سلك المساطر القانونية و التأديبية
وفتح تحقيق هو الحل لتنقية هذا الموفق العمومي الحيوي من كل الشوائب التي تعرقل تطور الإدارة وجعلها في خدمة المواطن.

السابق بوست
التعليقات مغلقة.