تتوقع مصادر ذات صلة بالقطاع الفلاحي أن أثمنة أضاحي عيد الاضحى يمكن أن تشهد زيادات متفاوتة تتراوح بين 700 و1000 درهم للكبش الواحد خاصة على مستوى قطيع السلالة “الصردية” الذي تتميز بها منطقة الشاوية عموما، وقبائل “بني مسكين” بالخصوص.
وكشفت مصادر الجريدة، أن من بين الأسباب والعوامل الرئيسية التي ستجعل من سوق الأكباش يعرف موجة غلاء في تسويقها بمناسبة عيد الأضحى المقبل.
الإرتفاع أرجعته ذات المصادر ‘لى عاملي الجفاف وقلة التساقطات وارتفاع أسعار الاعلاف بنسبة 100 في المائة، حيث انتقلت من درهمين و26 سنتيم الى 5 دراهم.
وأضاف ذات المصدر أن الكسابة يشتكون أيضا من تراجع ملحوظ للقطيع الوطني، الأمر سيجعل من الصعب توفر الأضاحي بالاثمنة المعهودة خلال السنوات الماضية.
وأوضح ذات المصدر، أنه ومع انطلاق فترة “الربط أوالتسمين”، كما يسميها الكسابة، وهي الفترة التي يسهر فيها مربو الماشية على ضمان راحة قطيعهم بمنعها من الخروج للرعي.
وأضاف المصدر ذاته، عامل اعتماد أعلاف متنوعة لضمان زيادة وزنها.
وأوضح أن معالم الغلاء بدأت في التجلين والتي ستكلف 1000 درهم للاضحية الواحدة بدل 600 درهم سابقا.
وأكد الكسابة، أن بيع الخروف سيتأرجح بين 2800 درهم و5000 درهم على المستوى المتوسط من الوزن من سلالة قطيع “الصردي” بالخصوص، وهو ما سيثقل كاهل جيوب الأسر الفقيرة، وهو ما سيجعلها تلتجئ للاقتراض وإنعاش القروض البنكية، وديون بسعر فائدة مالية صعبة.
التعليقات مغلقة.