النقابة الوطنية للعمال الزراعيين تطلق حملة واسعة للتعريف بمشاكل العمال الجمة

دعت النقابة الوطنية للعمال الزراعيين، عموم العاملات والعمال في الضيعات الفلاحية ومحطات التلفيف، “للمشاركة القوية في الحملة الوطنية من 16 إلى 29 دجنبر 2024”. وذلك قصد “التذكير بالمشاكل التي يتخبطون فيها”.

وطالبت ذات النقابة، عبر نداء توصلت جريدة أصوات بنسخة منه، بإنهاء “فضيحة التمييز في الأجور ضد العمال الزراعيين، والتصدي لمشروع القانون التكبيلي للحق في الإضراب”. مشددة على “ضمان الحريات النقابية وحماية مناديب الأجراء”.

وفي سياق متصل، صرح نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، إدريس عدة، لجريدة أصوات، أن “النقابة الوطنية للعمال الزراعيين، تخوض حملة وطنية للترافع والنضال الميداني الوحدوي مابين 16  و29 دجنبر الجاري، وهي امتداد لحملات عديدة سابقة، من أجل الدفاع عن مطالب العاملات والعمال الزراعيين العادلة والمشروعة”.

وأضاف القيادي في صفوف الاتحاد المغربي للشغل، أن خوضهم لهذه الحملة، يصب في إطار “التذكير بالواقع المرير لمليون عاملة وعامل زراعي في بلادنا، وإسماع أصواتهم وفرض الالتزام بالاتفاقات”.

وزاد “عدة”، “سنواصل النضال دفاعا عن الطبقة العاملة، عبر الحملات الإعلامية والتواصلية.  وسنخوض وقفات احتجاجية أمام مقرات السلطات المحلية والشغلية، سنعلن عن مواعيدها لاحقا”.

وقال النقابي إدريس عدة،  أن المسيرة المركزية بالرباط يوم 29 دجنبر الجاري، ستكون مناسبة “للتنديد بالهشاشة التي تجسدها عقود الشغل محددة المدة، وبالسمسرة التي امتهنها البعض وجعل منها حرفة. والمطالبة بتحسين ظروف العمل، بدء من توفير النقل اللائق، خاصة للنساء العاملات”.

ودعت الهيئة النقابية، إلى “مأسسة الحوار القطاعي حول مطالب العمال الزراعيين على مستوى وزارة التشغيل ووزارة الفلاحة”. مطالبة بضرورة “تخليق جهاز تفتيش الشغل وتأهيله، والزيادة في عدد مفتشي الشغل والأطباء مفتشي الشغل، وتقريب إدارة الشغل من التجمعات العمالية”. والإصلاح المنصف لـ”قانون التعويض عن حوادث الشغل والأمراض المهنية”.

وشددت نقابة العمال الزراعيين، على ضرورة “إنشاء محاكم الشغل، ووضع حد للاجتهادات القضائية المعادية لحقوق العمال وتنفيذ الأحكام الصادرة لفائدتهم. وخلق خليا للاستماع لهن في المديريات الإقليمية للوزارة”. داعية إلى التدخل العاجل قصد “إنصاف العمال الزراعيين ضحايا الشراكات على أراضي الدولة الفلاحية، في كل من تارودانت والقنيطرة ومشرع بلقصيري وسيدي قاسم وسيدي سليمان، وبركان”.