شركة “ألزا” تتبرأ من مسؤولية إدراج علم الكيان الوهمي وتلقيها على شركة خاصة وولاية البيضاء تطالب بفسخ عقدها

على خلفية إذراجها جمهورية الوهم عبر موقعها الإلكتروني، طالبت ولاية الدار البيضاء والسلطة المفوضة بتدبير قطاع النقل، مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” بفسخ العقد الذي يربط شركة “ألزا” البيضاء بالشركة المسؤولة عن إدارة المنصة الخاصة بشبكة الويفي (WIFI)، المسؤولة عن الخطأ الجسيم المرتكب والذي يمس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.

ووفق بلاغ صادر عن ولاية جهة الدار البيضاء-سطات فإن السلطات دعت إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية تحت مسؤولية عدم تكرار هذا العمل الاستفزازي مستقبلا.

في الجهة المقابلة، ووفق ذات المصدر، فإن مسؤولي شركة “ألزا” البيضاء قد التزموا بفسخ العقد الذي يربط الشركة بشركة “الويفي”.

وأضاف نفس المصدر أن الشركة قدمت اعتذارها رسميا لسلطات ولاية الدار البيضاء وللسلطة المفوضة ولجميع المغاربة عن هذا الخطأ الجسيم المرتكب الذي يمس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مع التزامها بالمبادئ ومقدسات وقيم الأمة المغربية.

ردود فعل غاضبة على وضع شركة ألزا علم “البوليساريو” عبر موقعها الإلكتروني

وأفادت ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، في ذات البلاغ الصادر عقب اجتماعها الإثنين المنصرم، والذي تم بحضور السلطات الولائية وعمدة الدار البيضاء والرئيس المدير العام لشركة “ألزا” البيضاء وممثل شركة الدار البيضاء للنقل، أنه قد تم تقديم حيثيات وظروف هذا الخطأ الجسيم الذي يستدعي “من الشركة تقديم جميع التفسيرات والمعطيات حوله، واتخاذ الإجراءات الزجرية في حق من اعتمد ارتكاب هذا الفعل الذي يتنافى مع الثوابت والمقدسات الوطنية”.

ووفق نفس المصدر، فإن ممثلي شركة “ألزا” البيضاء أكدوا أنهم “يشاطرون موقف السلطات وشعور المواطنين المغاربة جراء هذا العمل الذي نتج عن ثغرة إلكترونية أدت إلى ظهور رمز الجمهورية الوهمية ضمن قائمة الأماكن المدرجة بمنصة خارجية خاصة بولوج شبكة الإنترنت عبر الويفي (WIFI) في ملكية شركة متخصصة في مجال المعلوميات” وأضافت أن الشركة قد “طالبت الشركة المعنية بتصحيح الخطأ فور العلم به”.

وكان إدارج شركة “ألزا” للنقل علم الجبهة الانفصالية الوهمية على موقعها الرسمي على الإنترنيت، نهاية الأسبوع الماضي، قد فجر موجة من الاستياء الواسعة لدى المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي طالبت بـطرد الشركة من المغرب.

وهي الوقائع التي دفعت الشركة إلى تقديم توضيح مفاده أن الخطأ المرتكب قد تم تصحيه ومعالجته.

وأكدت الشركة أن هذا الخطأ ناتج عن التحديث الذي قامت به الشركة الدولية المالكة والمسيرة لمنصة الولوج، كما سارعت شركة “ألزا” إلى توقيف العمل بالنظام المذكور لحين تصحيح هذا الخلل، وهو ما تم بالفعل حيث تم حذف المنشور نهائيا، مع تأكيد الشركة اتخاذها لجميع الاحتياطات اللازمة لتفادي حدوثه مستقبلا.

ردود فعل غاضبة على وضع شركة ألزا علم “البوليساريو” عبر موقعها الإلكتروني