شكايات مواطنين تدفع رئيس بلدية “سطات” لسحب مهام التفويض من أحد اعضاء المجلس
نور الدين هراوي
في إطار تقريب الادارة من خدمة السكان والمرتفقين، وتجاوز كل العراقيل والمشاكل البيروقراطية التي تضع العربة امام الحصان، وتعرقل عمل الادارة المرنة التي يطمح لها المواطن لقضاء مآربه في وقت وجيز من الزمن، أصدر رئيس بلدية سطات، مؤخرا، قرارا هاما قضى بسحب التفويض من احد اعضاء مكونات المكتب المسير لشؤون الجماعة، بناء على مجموعة من الشكايات التي توصل بها من السكان.

الغياب عن أداء الواجب وتعطيل مصالح الساكنة تسرع عملية الإعفاء
شكايات تحدثت على التأخر في منح المرتفقين وثائقهم الإدارية، نتيجة تغيب العضور الدائم وبالتالي تعطل مصالح المواطنين، وهو ما أجج غضبهم خلق نوعا من الصراع الدائم مع موظفي المصلحة الذين خرجت امور التسيير عن سيطرتهم على حد تعبيرهم.
واشارت نفس مصادر الجريدة، أن رئيس بلدية سطات “المصطفى ثانوي” ومباشرة بعد عودته من مناسك العمرة في شهر رمضان، وبعد استشارة الاغلبية المكونة لمكتب مجلسه، أصدر القرار رقم 284 الذي ألغى بموجبه التفويض الذي كان ممنوحا لنائبه الثاني المنتمي ل “حزب التقدم والاشتراكية “من مسؤولية المصادقة على الوثائق وأنشطة المصلحة الاقتصادية التي تهم قطاعي التجارة والخدمات،وكل ما يرتبط بعالم التجارة والتجار، ورخص ممارسة الانشطة الاقتصاديةوالتجارية وغير المصنفة بالخصوص،وكذا شواهد التحمل العائلي.

التعليقات مغلقة.