أثار صعود اليمين المتطرف في إيطاليا، بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفوز “جورجيا ميلوني” رأس حربة حزب “فراتيلي ديتاليا” أو “إخوة إيطاليا”، عدة مخاوف داخلية وأوروبية وإقليمية.
صعود يتزامن مع الأزمة التي أرخت بظلالها على العالم ليس نتيجة “كورونا” فقط، بل نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وأثرها على اقتصاديات العالم، وأزمة الغاز التي صفعت الاقتصاديات الأوروبية، لتظهر الجزائر كمخلص لمجموعة من الدول الأوروبية، ضمنها إيطاليا، التي حولت الغاز كورقة ضغط سياسية، علما أنها المورد الأساسي لإيطاليا بالغاز، ويتوقع مراقبون أن تكون هناك آثار لهذا التغير على علاقات إيطاليا والجزائر.
فالحكومة الإيطالية القادمة مطالبة بالإجابة على مجموعة من الأسئلة التي يطرحها المواطن والتي أتت باليمين المتطرف لدفة السلطة كانتقام شعبي من الأحزاب الكلاسيكية، ومطالبة أيضا بطمأنة مخاوف الشركاء والأسواق.
التعليقات مغلقة.