انطلقت، أمس، حملة طبية لطب العيون سيستفيذ منها تلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم طانطان، وهي من تنظيم المجلس البلدي ل”إقليم طانطان” بشراكة مع عمالة الإقليم، “وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب”، “المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان”، فرع طانطان و”الجمعية الكندية oeuvre vosh Santa Cruz canada”، وستستمر هذه الحملة إلى غاية 06 يونيو 2023.
نتمنى أن تكون هذه المبادرة الإنسانية شاملة، دون إقصاء لأي طرف، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية داخل المجال الحضري أو بالمجال القروي، الذي يحتاج إلى مثل هذه الالتفاتة الإنسانية، خصوصا وأنها تتساوق مع التوصيات التي نصت عليها منظمة الأمم المتحدة، وهدف من أهداف المرصد الوطني لحقوق الطفل الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة “لالة مريم”.
فكل التوفيق والمزيد من خلق مثل هذه الحملات لهذا الإقليم ولساكنته، التي تعاني غياب هذه الحملات، خصوصا وأن القطاع الصحي بالاقليم وللاسف يعرف مجموعة من المشاكل المتمثلة في غياب بعض الأجهزة الطبية الهامة، ناهيك عن الخصاص في الأطر الطبية داخل المستشفى، مما يجعل الساكنة تقع في مرض آخر، ألا وهو ضريبة التنقل الى “كلميم” او “اكادير” وحالات اخرى الى “مراكش”.
فكيف يعقل أننا لا زلنا نعيش وسنبقى مع مثل هذه الصور التي تقهر صحة المواطن المستضعف، فالأقلام جفت من كثرة التذكير واللوم والانتقاد !!!!!!؟؟؟؟ فكفاكم تماطلا وتلاعبا بصحة المواطن يا أصحاب القرار والمسؤولية.
التعليقات مغلقة.