بقلم – احمد اموزك
مع إقتراب موعد إنتهاء مجلس جماعة الدارالبيضاء ، تكون الخلاصة التي ستصبح عليها المدينة ، انها ستكون معرضة لبيع ممتلكاتها عبر المزاد العلني نتيجة عجزها عن اداء ديون البنك الدولي
يعتبر عبدالعزيز عماري ، عمدة الدارالبيضاء و القيادي بحزب العدالة و التنمية قد أثقل المدينة في الديون ، حيث وصل حد عجز مجلسها عن أداء مبلغ 200مليار سنتيم لفائدة البنك الدولي
علما ان كل المشاريع التي احدثها هي نتيجة قروض ، كان من الممكن تفاديها ، و سلك مسلك آخر غير القروض
لا يتواني عمدة الدارالبيضاء من اللجوء للقروض في كل خطوة يخطوها ، و كأنه يبني قصورا على الرمال ، و بهاته الطريقة فإنه يتبع خطى رئيس الحكومة سعدالدين العثماني ، و سابقه عبدالإله بنكيران ، المدينة تم إغراقها بشكل كلي ، و كل المشاريع التي عرفتها العاصمة الإقتصادية تذخل في باب ” الديون “
الكل يقف على إرتجالية و سوء تدبير و تسيير العمدة ، ترقيات الموظفين لازالت لم تصرف لهم منذ عام 2017 ، و تقدر ب 8 ملايير سنتيم ، الديون تتراكم من كل جهة ، فشل المخطط التنموي للمدينة ،هناك احكام قضائية ضد المجلس تقدر ب 8 ملايير سنتيم
المجلس القادم بعد الإستحقاقات سيجد نفسه امام مأزق كبير نتيجة عدم تمكنه من تسديد الديون التي تركها ” عماري “
و هدا إن دل على شيء فإنما يدل عن فشل تجربة قيادة حزب العدالة و التنمية للمذينة الذكية
التعليقات مغلقة.