انعقد الاجتماع الأول من نوعه للامانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء أمس الثلاثاء بعد توقف تجاوز شهرا ، وبعد حملة الانتقاد الواسعة، التي وجهت سهامها للعثماني ومن معه، والتي انخرط فيها عدد من أعضاء الأمانة العامة، وبلغت حد اتهام رئيس الحكومة الجديد ب”التضليل وإخفاء الحقائق وعدد من المعطيات التي تخص مشاورات إخراج حكومته”.
وقد انتهت اشغال هذا الاجتماع في وقت متأخر من ليلة الاربعاء في ظل غياب الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، الذي يوجد منذ أيام في المملكة العربية السعودية لقضاء مناسك العمرة ، وأخذ قسط من الراحة بعد الأزمة التي دخل فيها حزبه عقب استبعاده من مهمة تشكيل الحكومة وتعويضه بالعثماني، وما تلا ذلك من تطورات.
ولم تصدر الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحد الآن بيانا حول الخلاصات والقرارات التي اتخذتها.
التعليقات مغلقة.