أكد الدكتور شريف هاشم، نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ورئيس مركز الأمن السيبرانى ” سيرت “، أنه توجد حالة اشتباه واحدة بالوقت الراهن فى مصر، ويعكف المركز على تعقب آثارها واجراء التحريات الفنية لاكتشاف مدى خطورتها والتقليل من تداعياتها السلبية المتوقعة.
حيث إن الفدية هو نوع من البرمجيات الخبيثة التى تمنع المستخدم من الوصول إلى ملفاته الشخصية، وتجبر ضحاياها على دفع مقابل مالى من خلال بعض وسائل الدفع أونلاين من أجل الحصول على البيانات الخاصة بهم مجددا، حيث يقوم الهاكرز بعمل تشفير لكل الملفات المتواجدة على أجهزة الحاسبات فيما يعرف بـCryptolocker.
ونصح هاشم المستخدمين بعدم فتح أى رسائل بريد الكترونى مجهولة المصدر ترد إليهم، والاعتماد على نسخ البرمجيات الاصلية فى تشغيل أجهزة حاسباتهم.
في نفس هذا السياق كشف باحث بريطاني في أمن الإنترنت لـ بى بى سى كيف أنه أوقف “عن طريق الصدفة” انتشار فيروس “الفدية” رانسوموير الخبيث الذي ضرب مئات المنظمات، بما في ذلك خدمة هيئة الرعاية الصحية البريطانية.
وكان الرجل، البالغ من العمر 22 عاما، والمعروف بالاسم المستعار مالويرتك، قد حصل على أجازة لمدة أسبوع من العمل، لكنه قرر التحقيق في رانسوموير بعد سماعه عن الهجوم السيبراني العالمي.
وقد تمكن من وقف انتشاره عندما وجد ما يبدو أنه “مفتاح قتل” في تعليمات البرمجيات الخبيثة.
وقال لـ بى بى سى “في الواقع تم الأمر جزئيا عن طريق الصدفة”، بعد قضاء الليلة في التحقيق، “فأنا لم يغمض لي جفن”.
وعلى الرغم من أن اكتشافه لم يصلح الأضرار التي سببها رانسوموير، فإنه منعها من الانتشار إلى أجهزة كمبيوتر جديدة، وتمت الإشادة به باعتباره “بطل الصدفة.”
وقال لـ بي بي سي “أعتقد أن ذلك صحيحا”، مشيرا إلى أن رئيسه منحه أسبوعا أجازة للتعويض عن أجازته.
التعليقات مغلقة.