أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عمالة سطات: حملات مكثفة لمحاربة الغش الغدائي

هراوي نورالدين

بمجرد اقتراب شهر رمضان الابرك والذي لم تعد تفصلنا عنه الا ايام معدودة، صدرت تعليمات حكومية من اجل تكثيف مراقبة المواد الاستهلاكية قبيل هذا الشهر الفضيل.
وفي هذا السياق قامت عمالة سطات بمصالحها الاقتصادية المسؤولة بالتنسيق مع المجالس الجماعية والسلطات المحلية التابعة لها إقليميا، ولجن تضم مصالح اخرى بحملات مكثفة بحر هذا الاسبوع الاخير من شهر شعبان والذي يسبق شهر العبادات بأيام، من اجل التنزيل الامثل لهذه التعليمات لضمان حماية صحة وسلامة المستهلك، وتفادي حالات الغش والتسمم الغدائي والامراض الناتجة عن استهلاك مواد فاسدة وغيرها من المنتجات منتهية الصلاحية…. كما عاينت الجريدة وتداولتها مواقع محلية.

وتبعا لتعليمات صارمة من عامل إقليم سطات”ابوزيد إبراهيم” من أجل تفعيل لجان المراقبة على مدار ايام شهر رمضان، ومراقبة كل مايعرض للاستهلاك او يضر بصحة المواطن. ويعرضه للغش الغدائي.

حيث وجدت اللجن في اول بداية تحركها محلات تجارية تقدم مواد غدائية للمستهلك في غياب شروط الصحة والنظافة، واخرى تقدم مواد غدائية مجهولة المصدر، و اخرى تقدم مواد منتهية الصلاحية او بتواريخ مزورة خاصة في ظل غلاء الاسعار وحاجة الفئات التي تعيش الفقر والهشاشة لشراء ما يظهر من مواد غدائية متواجدة بكثرة في الاسواق بجودة غير حقيقية وبأثمنة وأسعار مشكوك فيها. او منتوجات في ظروف غير صحية و تنقصها المعايير المطلوبة.

وإذا كانت صحة المواطن تبقى فوق كل اعتبار، فلا يمكن ربط العشوائية وفوضى الاسواق وفوضى الاستهلاك غير المراقب في غياب شروط الصحة والنظافة بحملات محدودة في الزمان والمكان تجعل المواطن رهين أمراض سرطانية خطيرة وغيرها، الشيء الذي بات يفرض معالجة عشوائية المحلات التحارية وانتشارها كالفطر بدون تراخيص، وكذا الاسواق الفوضوية بتفعيل لجان المراقبة على مدار السنة، وليس فقط خلال المناسبات الدينية من اجل تجويد الخدمات العمومية ومحاربة الغش الغدائي في العمق والضرب بيد من حديد على المحلات السرية وغير المرخصة بمباركة وغطاء السلطات واعوانها احيانا على حد تعبير نفس المصادر ولغة النشطاء و المتتبعين.

التعليقات مغلقة.