“سانتا” يحضرُ حصاناً أصيلا
لطفل كان يحلم بالأحصنة
أعاده الطفلُ إلى كيس “سانتا”
“فالأحصنةُ لا تؤكل”
[2]
يا “سانتا”
هل تعيد لي صديقي
وقطتي؟
يا حبيبي:
الله وحده يحيي الموتى
أما أنا: فرسول هدايا ليس أكثر
[3]
للمرة الأولى منذ ألفي عام
سانتا يغير لون معطفه
كي لا يتوه الأطفال في لونه الأحمر
فيهربوا
[4]
عادةً، يحملُ سانتا كلوز هداياه
إلى أطفال العالم
وعادةً
لا تكفي الهدايا الأطفال كلهم
أما هذا العام
فالهدايا كثيرة
ولا أطفال كي يتلقوها
[5]
يا سانتا:
تتجول في العالم من قطبه إلى قطبه
وتنسى المكان الذي ولد فيه يسوع
إنه الآن غاضب وحزين
لذا: ستبحث عن أيائلك منذ الآن
إلى الأبد
ولن تجدها.
التعليقات مغلقة.