حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في أبوظبي، الأحد، من أن الخراب الناتج بسبب ظواهر التغير المناخي بات يضرب الكوكب بوتيرة أسبوعية، داعيا إلى التحرك سريعا لتجنبّ وقوع كارثة.
وقال غوتيريس في اجتماع في العاصمة الإماراتية تحضيرا لقمة العمل المناخي التي تعقدها الأمم المتحدة في نيويورك شهر سبتمبر المقبل: “نحن هنا لأن العالم يواجه حالة طوارئ مناخية خطرة”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “اضطراب المناخ بات أمرا واقعا، وهو يتقدم حتى بسرعة أكبر مما توقع كبار العلماء في العالم”.
وأضاف: “الوضع يتفاقم بسرعة أكبر من قدرة الجهود التي نبذلها على التصدي.. التغير المناخي يسير بشكل أسرع منا”.
وتابع: “لكننا نعلم أنه حتى لو تم الوفاء بتعهدات باريس بشكل تام، فإننا نواجه على الأقل ارتفاعا مقداره 3 درجات حرارة بحلول نهاية القرن، وهي كارثة للحياة كما نعرفها”.
وأظهرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقرير صدر سنة 2018 أن كلّ ازدياد بواقع نصف درجة مئوية يتمّ تفاديه يساعد على احتواء الوضع، علما أن حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية يجّنب الكوكب تداعيات وخيمة.
وتشير تقديرات إلى ضرورة توفير 30 مليون دولار سنويا بحلول عام 2030 لمساعدة الدول على التعامل مع الكوارث المتعلقة في المناخ.
وأكد غوتيريس أن القمة المناخية “فرصة للقادة في مجال السياسة والأعمال والمجتمع المدني ليكونوا مثالا يحتذى به”.
للاشارةن فان قمة 23 شتنبر المقبلة تعتبر الاجتماع الاول للقادة العالميين حول التغيرات المناخية بعد اتفاقية باريس سنة 2015.
التعليقات مغلقة.