بعد تعافي فرانش من وعكة صحية أُدخل على إثرها للعناية المركزة، تحدث المغني العالمي من أصول مغربية، فرانش مونتانا، وإسمه الحقيقي كريم خربوش البالغ من العمر 35 سنة، لمجلة أمريكية، حكى فيها عن حالته الصحية وأسباب ما حدث له.
يقول فرانش مونتانا أنه بعد عودته مباشرة من المغرب التي زار فيها عائلته، شعر يوم الخميس 21 نونبر بآلام قوية فالمعدة و غثيان شديد و ضربات متسارعة في القلب بشكل غير طبيعي وعدم القدرة على التنفس، مما حدا به للاتصال بشرطة النجدة التي حضرت فورا، ووجدته ملقى على الأرض يضرخ من الألم.
وتمَّ نقله عل عجل لمستشفى سان فيرناندو فالي، ويتلقى علاجات مستعجلة بعدما تم اكتشاف وجود اشياء مسمومة في المعدة.
وصرح مونتانا أن عملية التسمم تمت عندما كان بالمغرب، وأنه كان ضحية “التوكال” أو “السحور”، وهي معتقدات ما تزال رائجة في المغرب للانتقام أو بسبب الكره أو الغيرة.
وجدير القول هو أنه في أمريكا تتم تصفية الحسابات بواسطة الأسلحة النارية، فإنها في المغرب تتم بواسطة دس مثل هذه الأشياء في الأكل. وأنه لم يكن حذرا رغم توصياته مرافقيه بعدم الاحتكاك الكثير بالناس، لكنه رفض ذلك باعتبار أنه مغربي وأن هؤلاء الناس هم أهله.
التعليقات مغلقة.