فعاليات جمعوية بمراكش تطالب بزيادة المسابح العمومية

 أعربت فعاليات جمعوية بمدينة مراكش عن قلقها إزاء حوادث الغرق التي شهدتها المدينة وبعض ضواحيها، والتي راح ضحيتها شباب ويافعون في مقتبل العمر.
 حملت هذه الفعاليات السلطات المحلية المسؤولية، مؤكدة أنها لا توفر ما يكفي من المسابح العمومية لسكان مراكش والضواحي، مما يدفع الشباب والمراهقين إلى البحث عن طرق غير آمنة للاستجمام والسباحة.

شددت الفعاليات الجمعوية على ضرورة توفير مسابح عمومية بأثمنة مناسبة وقريبة من جميع المناطق والأحياء الشعبية.
يهدف هذا الطلب إلى تمكين جميع الفئات الاجتماعية من الاستمتاع بأجواء الصيف في ظروف آمنة.

 أشار أحد الفاعلين الجمعويين إلى أن المراكشي البسيط لا يملك الإمكانيات للذهاب إلى مسابح الفنادق أو المسابح الخاصة التي تتطلب مبالغ مالية كبيرة.
أضاف أن هذه المسابح الخاصة غالبًا ما تقدم خدمات لا تتناسب مع الأسر التي ترغب في قضاء لحظات عائلية بسيطة.

تساءل الفاعل الجمعوي عن مصير مشروع المسبح البلدي بمنطقة تامنصورت، الذي لم يتم إنجازه بعد خمس سنوات من الإعلان عن بدء الأشغال.
يشير هذا التأخير إلى الحاجة الملحة لتوفير مرافق ترفيهية ورياضية لسكان مراكش.