فنانون مغاربة يتوجهون الى الخارج لإحياء حفلات موسيقية

في وقت لازالت فيه الحفلات الغنائية والمهرجانات الموسيقية شبه غائبة في المغرب، بسبب الإجراءات المتخدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجد مغنيون مغاربة خارج أرض الوطن فرصة للقاء الجمهور واعتلاء منصات الحفلات من جديد.

ويستعد الفنان عبد الحفيظ الدوزي، لإحياء حفل غنائي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، وهو الحفل الذي يقام في العاشر من شهر يوليوز المقبل في الهواء الطلق، يعانق فيه جمهوره بعد غياب امتد لأزيد من سنتين.

ويلتقي مغني الراب “مسلم” بجمهوره في الديار الإسبانية، في الثالث من يوليوز المقبل، في حفل غنائي خاص يقام في مدينة ماربيا.

وكان مسلم قد اعتلى منصة أول حفل بعد التوقف الذي فرضته جائحة كورونا في العالم، في تركيا شهر أكتوبر الماضي، عبر حفل لفناني الراب المغربي بإسطنبول أحياه إلى جانبه مغنيا الراب ” ديزي دروس” و” لبنج”.

وفي المغرب، لم تسترجع بعد الحفلات الموسيقية الجماهيرية بريقها المعهود، فقد أقيم بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى حفل في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ولم يسمح بحضوره إلا لعشرات الأفراد، في حين نظم المعهد الفرنسي بمراكش حفل راب اقتصر حضوره على 300 شخص فقط.