اصبح مستقبل الرئيس الفنيزويلي مادورو مهددا بعد موجة المظاهرات التي اجتاحت معظم مدن البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتصاعد الغضب الشعبي.
وتنذر الاحتجاجات الحالية بمشاكل جمة لحكومة البلاد، لاسيما أنها تحدث في أربعة أحياء، كانت تعد معقل للحزب الحاكم الذي ينتمي إليه مادورو.
وقد تفضي إلى إحباط جهود الحزب الحاكم (الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي)، لإحكام قبضته على السلطة وتحويل فنزويلا إلى دولة الحزب الواحد.
ويرى مراقبون على ان مادورا يواجه اليوم عدة ضغوطات من داخل حزبه لتحديد موعد عاجل لإجراء الانتخابات أو حتى لمطالبته بالاستقالة لتهدئة الغضب الشعبي.
التعليقات مغلقة.