قادس وأكادير تحييان خطا بحريا تجاريا جديدا لتعزيز التبادل الاقتصادي

أعلنت رئيسة هيئة ميناء خليج قادس (APBC)، تيوفيلا مارتينيز، اليوم الثلاثاء، عبر إذاعة راديو قادس الإسبانية، عن استمرار التواصل مع رجال الأعمال والزعماء السياسيين في منطقة أكادير بالمغرب، بهدف إنشاء خط بحري جديد يسهل حركة البضائع بين ميناءي قادس وأكادير.

وأوضحت مارتينيز أن هذا المشروع الطموح سيحوّل ميناء قادس إلى نقطة وصول استراتيجية للمنتجات الغذائية الزراعية القادمة من أكادير إلى الأسواق الأوروبية. كما يهدف المشروع إلى إقامة تدفق تجاري متوازن، يسمح أيضًا بنقل البضائع من الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، وبالتالي تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين.

يُذكر أن هيئة ميناء خليج قادس قامت بمهمة مؤسسية وتجارية إلى أكادير في نوفمبر من العام الماضي للترويج لميناء قادس كمنصة لوجستية وتجارية تربط إسبانيا والمغرب، في مبادرة تهدف إلى إعادة إطلاق المبادلات البحرية مع المغرب المتوقفة منذ عام 2014، وذلك للاستفادة من الموقع الجيوستراتيجي لقادس وارتباطها المباشر بأهم الطرق البحرية الدولية.

وتُشدد قادس أيضًا على ترابطها البري والبحري والجوي، ما يُتيح الوصول إلى مطار دولي وميناء وطرق سريعة، كعوامل إضافية تُساهم في نجاح المشروع.