يتخبط المكتب الوطني للسكك الحديدية في أزمات متعددة، تشمل تهالك الأسطول والإفلاس المادي، مما ينعكس سلبا على جودة الخدمة المقدمة للمسافرين.
يتفاجأ المسافرون بغياب القطارات وتأخرها عن موعدها المحدد، دون أي تفسير أو اعتذار،تعاني القطارات من عدم وجود أنظمة تكييف، مما يجعل الرحلات غير مريحة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
تشهد المحطات فوضى واضطرابا بسبب تأخر القطارات وغيابها، مما يتسبب في هرولة المسافرين وتأخيرهم عن مواعيدهم، لا يوجد موظفون أو محاورون يمكنهم تقديم المساعدة للمسافرين أو الإجابة على أسئلتهم.
هذه المشاكل تثير تساؤلات حول قدرة المكتب الوطني للسكك الحديدية على تحسين خدماته واستقبال السياح خلال التظاهرات القارية والعالمية الكبرى التي ستقام في المغرب.
التعليقات مغلقة.