كوريا الشمالية تعزز التعاون العسكري مع روسيا من خلال توقيع معاهدة دفاع مشترك
أصوات
صادقت كوريا الشمالية على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، مما يعكس عمق التعاون الأمني بين البلدين في ظل التطورات الجارية نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
يُعتبر هذا الاتفاق تتويجًا لشهور طويلة من توطيد العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا، اللتين تربطهما روابط تاريخية تعود إلى فترة الحرب الباردة.
وتتهم سيول والولايات المتحدة كوريا الشمالية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا، الذين تم نشرهم قرب الحدود مع أوكرانيا. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون صدق على المعاهدة بموجب مرسوم رسمي، مما يبرز الدعم الحكومي القوي لهذا الاتفاق.
وقد تم المصادقة على المعاهدة من قبل المشرعين الروس الأسبوع الماضي، وبعد ذلك وقعها الرئيس فلاديمير بوتين. وتستعد كوريا الشمالية لتفعيل المعاهدة بمجرد تبادل وثائق المصادقة بين الجانبين.
سجلت كوريا الشمالية نفسها كأحد أبرز الداعمين للغزو الروسي، مع تقارير تفيد بتزويد موسكو بقذائف مدفعية وصواريخ لاستخدامها في الصراع. ومن المتوقع أن يزداد نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا بموجب هذه المعاهدة.
تصريحات وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، خلال زيارتها لموسكو، أكدت على الدعم الثابت لروسيا، حيث وصفت النزاع في أوكرانيا بأنه “صراع مقدس”.
ومع تزايد المخاوف الغربية من تبادل التكنولوجيا بين روسيا وكوريا الشمالية لتعزيز البرنامج النووي، تظهر التوترات بشكل أكبر، بينما تستمر كوريا الشمالية في إجراء اختبارات عسكرية متقدمة.
التعليقات مغلقة.