أكدت مصادر عليمة أن الكثير من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب المندلعة بديارهم، دخلوا إلى المنطقة الشرقية بعد طردهم من طرف سلطات الجزائر وتنقيلهم على متن شاحنات الجيش إلى مدينة فكيك الكائنة بالمنطقة الشرقية.
وأكدت المصادر ذاتها أن مدينة الناظور أصبحت بمثابة محطة عبور يمكث فيها هؤلاء اللاجئين لفترات طويلة، في انتظار البحث عن فرصة تمكنهم من العبور إلى حاضرة مليلية المحتلة ومن ثم المغادرة إلى أوروبا.
وفي السياق ذاته يعتبر إقليم الناظور بالنسبة إلى مختلف المهاجرين وجهة يقصدها هؤلاء بنسب كبيرة مقارنة مع مدن الشمال التي تعرف هي الأخرى نزوحا من هذا النوع، بغية تحيُّنِ فرص الولوج إلى الثغر المحتل.
التعليقات مغلقة.