مؤسسة “هبة” تنظم الدورة الثانية من المنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية
أصوات
تنظم مؤسسة “هبة” الدورة الثانية من المنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية في الرباط من 4 إلى 8 دجنبر الجاري. بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والاتحاد الأوروبي بالمغرب والمعهد الفرنسي بالمغرب. بحضور فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية.
وستقام فعاليات هذا الحدث في عدد من الأماكن الرمزية بوسط العاصمة الرباط. حيث تشكل نقطة تحول رئيسية في هيكلة وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.
ويصب هذا المنتدى، حسب بلاغ نشره موقع بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، في سياق إستراتيجية وطنية تهدف إلى جعل قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية محركًا للنمو الاقتصادي ورافعة لإحداث فرص الشغل. إذ يطمح الفاعلون في القطاع إلى المساهمة بنسبة 2% إلى 3% من الناتج الداخلي الإجمالي، في حلول سنة 2030.
هذا و يجمع المنتدى كل سنة، مجموعة من المهنيين من القطاع الثقافي والجمعيات والطلاب ورواد الأعمال وجميع المهتمين بالصناعات الثقافية والإبداعية. حيث سيستقبل المنتدى هذه السنة أكثر من 80 متدخلاً من داخل المغرب وخارجه للحوار وتبادل الآراء حول ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى استكشاف الرهانات الكبرى للقطاع وهي استراتيجيات التمويل والتصدير، التكوين والقابلية للتوظيف والعلاقة بين الثقافة والتنمية الترابية والسياحة.
وفي سياق متصل، ، قالت باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أن “الثقافة تعد في الوقت ذاته فضاءً للتعبير عن الهوية وللقاء بين الشعوب ومحركاً أساسيا للتنمية الاقتصادية. ومن ثم فإن الاتحاد الأوروبي ملتزم إلى جانب المغرب لدعم المبادرات الملموسة في هذا المجال كالمنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية الذي يُؤدي دوراً هاما في هيكلة البيئة الإبداعية وإطلاق مبادرات جديدة لفائدة الشباب المغاربة الموهوبين”.
ومن جانبه، شدد يونس بومهدي، رئيس مؤسسة “هبة”على” ضرورة تحرير القطاع من قيود لم تعد تصلح لهذا الزمن كما دعا إلى تبسيط الإجراءات الإدارية ووضع الثقة في الشباب المغربي. لما لذلك من تأثير على تنافسية البلاد وسيادتها الثقافية وإشعاعها الدولي. وأضاف أننا بحاجة إلى وعي كبير في هذا المجال، بدءً بوعي السلطات الوطنية والجهوية والمحلية بالأهمية الاستراتيجية لمراكز الثقافة والفنون”.
وتجدر الإشارة، أن المنتدى اقترح شقين متكاملين يهدفان إلى تعزيز التبادل وتشجيع الابتكار والمقاولة الثقافية.
بالنسبة للشق العلمي: حلقات نقاش وجلسات قطاعية وورشات عمل ”كواليس“ ولقاءات سريعة. هذه الفضاءات ستتيح للمشاركين فرصة تبادل الأفكار بشأن الرهانات الإستراتيجية للصناعات الثقافية والإبداعية و المواكبة الشخصية للمقاولين وحاملي المشاريع.
أما فيما يتعلق بالشق الفني: سوق للمقاولين لاكتشاف منتجات وخدمات المقاولين الثقافيين وعرض للأزياء وحفل اختتام وتسليم جائزة التميز يوم 7 دجنبر حيث سيُقام حفل موسيقي تنشطه فرقة ”Aïta Mon Amour“.
التعليقات مغلقة.