محكمة الاستئناف بمراكش تؤجل محاكمة الناشط سعيد آيت مهدي إلى فبراير المقبل

أعلنت محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل محاكمة الناشط سعيد آيت مهدي، الذي يمثل صوت ضحايا زلزال الحوز، إلى جلسة 18 فبراير الجاري. ويأتي هذا التأجيل لاستدعاء ثلاثة متهمين متابعين في حالة سراح، والمحكومين ابتدائياً بالبراءة، بالإضافة إلى تجهيز الدفاع.

وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش قد قضت في 13 يناير الماضي بالسجن ثلاث أشهر على آيت مهدي، متضمناً غرامة مالية قدرها 500 درهم وتعويض مالي قدره 10,000 درهم لفائدة المشتكي.

ويعرف سعيد آيت مهدي بنضاله مع متضرري الزلزال الذين حرموا من حقوقهم، وسط حالة من الإحباط تجاه تأخر التعويضات وإعادة الإعمار في منطقة الأطلس الكبير التي تعرضت للزلزال في سبتمبر 2023.

قبل اعتقاله، شارك آيت مهدي في وقفات احتجاجية، بما في ذلك أمام عمالة إقليم الحوز وأمام قبة البرلمان، حيث دعا إلى معالجة مشكلات المتضررين.

وقد ذكرت التنسيقية المحلية للدفاع عن الحريات وحقوق التنظيم بمراكش أن اعتقال آيت مهدي جاء بناءً على شكاوى مقدمة من عون سلطة وخليفة قائد، تتضمن اتهامات بالضرب والجرح. وأكدت التنسيقية أن اعتقاله يعتبر تعسفياً ويهدف إلى إخفاء الانتهاكات التي يتعرض لها ضحايا الزلزال