أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مستقبل الإنجاب: خطوة نحو تصميم أطفال داخل المختبر

جريدة أصوات

أفادت هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة (HFEA) في بريطانيا بأن العلماء يحققون تقدمًا ملحوظًا في مجال زراعة البويضات والحيوانات المنوية البشرية داخل المختبر، مما قد يمكّن البشرية من تصميم أطفالها بشكل مشابه لما تم إنجازه في الفئران.

خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير، تم عرض مجموعة من المقترحات بهدف تحديث القانون المتعلق بالإخصاب، حيث تم تقييم الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بهذه التطورات المثيرة للجدل من الناحية الأخلاقية.

التقنية المعروفة بـ “تكوين الأمشاج في المختبر” تعتمد على إمكانية “إعادة برمجة” الخلايا الجذعية أو خلايا الجلد لتشبه في وظائفها البويضات والحيوانات المنوية.

وقد نجحت هذه الطريقة بالفعل في إنتاج أجنة صحية في الفئران، لكن لم يتم تطبيقها على الخلايا البشرية حتى الآن.

شركات ناشئة أمريكية مثل Conception وGameto تعمل على تحقيق هذه الإنجازات للبشر، وتؤكد على قربها من النجاح.

يدعو هذا البحث إلى ضرورة التأكد من سلامة وفعالية هذه العمليات، حيث أن نجاحها يمكن أن يوفر خيارات جديدة لعلاج العقم، خاصة في حالات انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو احتياطي المبيض لدى النساء.

وفي هذا السياق، اعتبر بيتر تومسون، الرئيس التنفيذي لهيئة HFEA، أن هذه الطريقة قد تمثل مستقبلًا مشرقًا للعديد من الأفراد الذين يعانون من مشكلات في الخصوبة، مما يمهد الطريق لابتكارات جديدة ورؤى جديدة في مجال الأحياء التناسلية.

التعليقات مغلقة.