في ضوء التطورات الأخيرة حول صفقة تدبير قطاع النظافة بمدينة فاس، تشير مصادر مقربة من جريدة “أصوات” إلى وجود معلومات مثيرة للجدل. هذه المصادر أكدت أن هناك تشكيكًا في شفافية الإجراءات المتبعة في اختيار الشركتين الفائزتين، مع الحديث عن ضغوطات قد تكون أثرت على القرار النهائي.
ووفقًا لهذه المصادر، فقد تم إقصاء شركة أوزون من المنافسة، مما يطرح عدة تساؤلات حول مدى شفافية العملية. هل كانت هناك معايير موضوعية تم على أساسها اتخاذ هذا القرار، أم أن هناك هواتف ترن من الرباط للتأثير على مجريات الأمور؟ فخصوصًا أن أصحاب الشركات الفائزة لهم وزن كبير في عالم الأعمال، فإن هذا الوضع يثير القلق والتشكيك حول نزاهة الإجراءات.
إضافة إلى ذلك، تؤكد المصادر أن العمدة عبد السلام البقالي يسعى لتحقيق أفضل النتائج للمدينة، وأنه ملتزم بتطبيق معايير صارمة لضمان حقوق العمال وجودة الخدمات في قطاع النظافة. ومع ذلك، تبقى المجريات المستقبلية محط أنظار الجميع، حيث ستتضح المزيد من التفاصيل بعد عملية المصادقة على العقدة يوم الثلاثاء المقبل.
بهذا الشكل، تتزايد المتابعات لتلك الصفقة الهامة، خاصة من قبل المهتمين بالشأن العام والمهتمين بتحسين الخدمات البلدية في فاس. مع انتظار ما ستسفر عنه الأمور خلال الأيام القادمة
التعليقات مغلقة.