أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

من ينقذ مدينة القصيبة من الضياع وإنتشار القمامة والأزبال؟ 

لحسين عثماني

قام رئيس جماعة القصيبة المنتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار، بإلغاء جميع تفويضات أعضاء الأغلبية بسبب نزاع حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات الجهوي بني ملال، يقضي بعزل النائب الثالث م.ف لعدة خروقات من بينها: التدخل في المهام المالية للرئيس الذي يعتبر بمثابة الآمر بالصرف للجماعة.

 

كما قام الرئيس بتسريح عدد كبير من العمال العرضيين، 70 عاملا مؤقتا دفعة واحدة، من قدماء العاملين والذين تدهورت أوضاعهم المعيشية، بدعوى عجز الميزانية، علما أن راتبهم الشهري لا يتعدى 1700 درهم.

ويوجه رئيس المجلس الجماعي تهما للمعارضة بعرقلة الميزانية، ويتهم الأغلبية بعرقلة التنمية.
وأمام هذه العراقل والتطاحنات السياسية، يبقى المتضرر الوحيد هو المواطن الذي يتخبط في الأزمة الاقتصادية، خصوصا أمام تدهور أوضاعهم المعيشية، تزامنا مع الدخول المدرسي الذي لا يتحمل عبئه ساكنة المنطقة مما يدفع بأطفالهم للتشرد والضياع، ثم توقف عجلة التنمية في مدينة القصيبة “البلوكاج”.

التعليقات مغلقة.