في عصر الرقمنة والانفتاح الواسع على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع التوظيف. أصبح من السهل مشاركة المعلومات والوثائق الشخصية بنقرة زر.غير أن هذا السهولة قد تكون سلاحًا ذا حدين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بنشر الشواهد الدراسية، بطائق التعريف الوطنية. أو وثائق التسجيل والتدريب.
للأسف، هناك من يستغل هذه الوثائق دون علم أصحابها. سواء لأغراض التزوير أو لانتحال الهوية أو لارتكاب أعمال غير قانونية. وكم من شخص وجد نفسه ضحية لعملية احتيال أو استغلال بسبب صورة بسيطة لوثيقة رسمية نشرها بحسن نية.
لماذا يجب تجنب نشر الوثائق الشخصية؟
الحماية من انتحال الهوية
يمكن استخدام معلوماتك لتزوير هويتك أو فتح حسابات باسمك دون علمك.
التزوير واستغلال الشواهد
بعض الأشخاص يستغلون الشواهد الدراسية أو المهنية المنشورة لأغراض غير مشروعة، مما يضر بمصداقيتك.
خطر الاحتيال الإلكتروني
نشر معلومات حساسة قد يجعل منك هدفًا سهلاً لهجمات إلكترونية أو عمليات نصب.
نصيحة لكل المغاربة:
لا تنشروا شواهدكم الدراسية، بطائق تعريفكم الوطنية، وثائق التسجيل أو التدريب. أو أي وثيقة رسمية على الإنترنت. وإن قمتم بذلك في السابق، يُفضل حذفها فورًا من كل الصفحات والمنصات. حافظوا على خصوصيتكم، فالعالم الرقمي ليس دائمًا مكانًا آمنًا.
التعليقات مغلقة.