أفادت مصادر إعلامية أن الملياردير ورجل الأعمال المصري المعروف، نجيب ساويرس، يستعد لزيارة المغرب في بداية الشهر المقبل لتوقيع اتفاق مع وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بشأن تدشين أول مشروع استثماري له في المملكة، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات متنوعة.
وبحسب المصادر نفسها، فقد عملت وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة الماضية على دراسة المشروع الذي يعتزم ساويرس الاستثمار فيه. وتمت الموافقة عليه. المشروع يهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لتحويل وسائل النقل الخفيف للعمل بالكهرباء.
من خلال توقيع هذه الاتفاقية
، يطمح ساويرس إلى دخول السوق المغربية وتعزيز نشاط شركة “بلو إي ڤي” المتخصصة في تطوير تقنيات النقل الكهربائي، التابعة لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة التي يرأس مجلس إدارتها.
ويأتي المشروع الاستثماري المرتقب للملياردير المصري في المغرب في إطار مساعي شركته لـ”بناء منظومة متكاملة لتحويل وسائل النقل الخفيف للعمل بالكهرباء”. إذ ترتكز رؤيتها لتحقيق الاستدامة على جعلها في متناول الجميع من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لمجتمعات حضرية عصرية تستخدم تقنيات تنقل ذكية واقتصادية صديقة للبيئة.
وكانت الشركة المصرية
قد احتفلت قبل أيام قليلة بإطلاق المشروع في مصر. وحضر الحفل سهيل شقشاق. رئيس لجنة تطوير العلامات والتوكيلات التجارية الوطنية والدولية في غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة. الذي ينسق من أجل المشروع في المغرب.
كما يرتقب أن توظف الشركة استثمارات “ضخمة” في البنية التحتية لشبكة محطات تغيير بطاريات الليثيوم التي تديرها منصة رقمية وتطبيقات المحمول الذكية. والتي تقدم للمستخدم مركبة نقل خفيفة كهربائية يمكن أن توفر 30 بالمائة من مصاريف التنقل بالمقارنة مع المركبات التي تستهلك المحروقات.
وأكدت المصادر أن هذا
المشروع سيكون له انعكاس إيجابي على ذوي الدخل المحدود، من العاملين في قطاع خدمات التوصيل الواعد بالمغرب. إذ يرتقب أن يبدأ المشروع في المرحلة الأولى بمدينة الرباط ونواحيها، قبل أن ينتقل ويعمم على مختلف المدن الكبرى.
كما أشارت ذات المصادر إلى أن الملياردير المصري عازم على الاستثمار في مجالات اقتصادية أخرى واعدة بالمغرب. مثل قطاع السياحة والفندقة الذي بات يحقق أرقاما قياسية في السنوات الأخيرة تغري الراغبين في الاستثمار فيه. خصوصا مع استعدادات المملكة لاستضافة “مونديال 2030”.
التعليقات مغلقة.