إعلامي متخصص (م.ع)
كما هو متوقع فقد اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار الاستحقاقات التشريعية، التي اسفرت نتائجها بتصدر حزب الحمامة قائمة الاحزاب السياسية، الأخرى الشيء الذي يؤشر على أن الحزب أصبح أكثر تواصلا فيظل القيادة الحالية.
وقد ظهر هذا المؤشر جليا على الساحة السياسية بمدينة فاس، بحيث تفوق رئيس جماعة اولاد الطيب والنائب البرلماني بفاس، السيد رشيد الفايق و المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني الأحرار وذلك بحصوله على أكثر من 17 ألف صوت.
لم يكن نجاح البرلماني رشيد الفايق مجرد صدفة، بل جاء نتاجا للأعمال المجيدة التي يؤرخها له تاريخه السياسي والاعمال التي تابعها عن كتب لثقته الكبيرة في مستوى الوعي السياسي الذي ارتقى إليه المواطن الفاسي فحزب التجمع الوطني للأحرار حينما فكر في استقطاب مجموعة من الكوادر السياسية ذات مكانة اجتماعية وسياسية بارزة قد احسن الاختيار.
وما اختيار السيد رشيد الفايق لتسيير الشأن المحلي لأولاد الطيب وساكنة فاس الجنوبية انما هو تأكيد،ثقة الحزب في هذا الشخص الذي كان ولا يزال يشتغل في صمت لمصلحة منطقته خاصة ومصلحة الوطن عامة، وما هذا الفوز الا نتيجة للعمل الجاد والمنهج الصحيح الذي سلكه هذا القيادي وهذا ما سيجعل حزب الحمامة،مفتخرا بالأطر السياسية التي ستمثله في جميع انحاء المملكة.
ومن هذا المنبر نهنئ السيد رشيد الفايق على نجاحه ونهنئ جماعة اولاد الطيب على اختيارهم الموفق للرجل المناسب في مكانه المناسب.
التعليقات مغلقة.