توصلت جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري ببلاغ من السيد “عزيز مومن”، صادر عن حزب “الحركة الشعبية” بعمالة مقاطعات بن امسيك حول أعمال الشغب والتخريب الذي كان مسرحا لهما، يوم أمس الأحد 13 مارس الجاري، المجمع الرياضي “الأمير مولاي عبد الله”.
وقد اعتبر البلاغ أن ما حدث ناتج عن تسريع إنزال قرار عودة الجماهير إلى الملاعب دون سابق إعلام، وبقدرة قادر وفي رمشة عين وبسرعة البرق دون إشراك رؤساء الفرق والإلترات في التهيء لهذه العودة.
واعتبر البلاغ أن اتخاد هذا القرار كان لغاية وخلفيات لا يعلمها إلا أصحابه، وما المراد منه، جعلنا نتكبد خسائر كبيرة في القوات العمومية الأمنية، من حيث عدد الإصابات التي سجلت، وكذلك الخسائر المادية للملعب الذي صرفت عليه الملايير من أجل صيانته.
وأضاف البلاغ أننا أمام جمهور عدواني ومتعجرف يكرر كل سنة نفس الشيء دون أن يتلقى أي ردع ، مضيفا “ننتظر الأحكام والعقوبات من اللجنة التأديبية التي يطرح على عملها الذي تقوم به أكثر من سؤال، حيث أن الأحكام تكون جاهزة في حق فرق أخرى، ولا يتعدى إصدارها 24أو 48 ساعة وتخرج إلى حيز التنفيد، في حين يتم تأخير إصداره في حق فرق أخرى بصيغة تفضيلية”.
وأوضح البلاغ أن المخربين الذين تم إلقاء القبض عليهم فإن السلطات المختصة ستقوم بدورها ونتمنى أن يحاكموا بأقصى العقوبات للحد من هذه الظاهرة لتوقيف هذا النزيف لتخليق المجال الرياضي وخلوه من الفساد والجريمة، كما تمنى أن تكون جماهير المغرب الفاسي قد وصلت بيوتها بسلام ودون إصابات.
التعليقات مغلقة.