عكس القراءات المتوجسة من مستقبل الاقتصاد المغربي، يرى وزير الاقتصاد والمالية المغربي الأسبق، فتح الله ولعلو، أن سنة 2018 تمثل منعرجا سانحا بالنسبة للمغرب ينبغي أن ينتهزها ” بفرضا على أوروبا تغيير تعاملها معنا، لكي لا يظل تعاملا تجاريا وماليا فقط، بل ينتقل إلى مستوى الإنتاج الصناعي المشترك بين الطرفين” .
وذكر ولعلو ، الذي كان يتحدث مساء امس الخميس بالرباط، في ندوة بعنوان: “تساؤلات حول آفاق التنمية الاقتصادية بالمغرب”، نظمتها جمعية المشروع الجديد، أن الموقع الاقتصادي الريادي الأسيوي سيتأكد سنة 2018، مبرزا أن الاقتصاد الهندي خلال هذه السنة “سيتجاوز اقتصاد فرنسا وبريطانيا، وبعد سنتين سيتجاوز اقتصاد ألمانيا، وهذا يعني أن 3 دول من الخمس الأوائل في العالم ستكون من آسيا، هي الصين واليابان والهند” .
وأكد القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي أن المغرب لديه إمكانية التعامل مع محيط البعد خاصة في إفريقيا، التي قال إن الاشكالية المطروحة “ستكون في القرن كله هي القضية الغذائية كما وكيفا”، كما طالب ب”تجدير السياسة الإفريقية وربطها إلى حد كبير بالبلدان الآسيوية وأحيانا مع أوروبا” .
وزاد موضحا أن تجربة المغرب في التعامل مع البلدان الأفريقية ” إيجابية ينبغي التعامل معها وتثمينها” .
التعليقات مغلقة.