مع اقتراب فاتح السنة الميلادية من كل سنة ، و 13 يناير الموعد الذي يُصادف إحياء رأس السنة الأمازيغية ، تتجدّد الدعوات للمطالبة بإقرار هذا اليوم عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار رأس السنة الميلادية وهو المطلب الذي ظل يتكرر دون أن يتم الاستجابة إليه من طرف الجهات المعنية ، و الحكومات المتعاقبة إلى حدود اليوم ، لاسيما بعد ترسيم الأمازيغية إلى جانب العربية في دستور 2011.
انه من الواجب و الضروري على الحكومة إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها، لما له من دلالات رمزية وثقافية مرتبطة بالهوية الوطنية، وترسيخ الاعتراف بالهوية و الثقافة الأمازيغية وباعتبار أيضا أن هذا اليوم، الذي يسميه البعض (حاكوزة) ، يحتفل به المغاربة قاطبة ولا يقتصر على الناطقين بالأمازيغية فقط.
✍ ذ : بدرالدين الونسعيدي
التعليقات مغلقة.