لا تزال قضية الداعية المصري الشهير صلاح الدين التيجاني محل اهتمام واسع في الشارع المصري، حيث تفاعلت الأوساط المختلفة مع الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش.
في أحدث التطورات، قررت النيابة العامة في شمال الجيزة إخلاء سبيل التيجاني بكفالة قدرها 50 ألف جنيه بعد اتهامه بالتحرش بفتاة تُدعى “خديجة” عبر رسائل على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتم الاستماع إلى أقوال خديجة ووالدتها، اللتين تم إخلاء سبيلهما أيضًا.
استمرت التحقيقات التي استغرقت نحو 8 ساعات، حيث أوضح التيجاني أنه يعتبر خديجة كابنته وأن الاتهامات الموجهة إليه جاءت نتيجة رفضه زواجها من ابنه.
وأضاف أن الفتاة تعاني من مشاكل نفسية، مبررًا الموقف بأنه تعرض للسب والقذف من قِبَلها ووالدها، جراح المخ والأعصاب، من خلال منشورات عبر الإنترنت.
كما أظهرت التحقيقات أن هناك سيدتين أخريين تقدمتا بشكاوى ضده، مؤكدتين تعرضهما للتحرش خلال حضور دروس دينية في زاويته، أو عبر محادثات خاصة.
في سياق متصل، أعلنت الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها التيجاني تبرؤها منه، مشددة على أنه ليس عالما حقيقياً ويدعي المشيخة دون أن يمتلك المؤهلات اللازمة.
تستمر التحقيقات لمعرفة مزيد من الحقائق حول الشكاوى المقدمة، على الرغم من إخلاء سبيل التيجاني.
التعليقات مغلقة.