أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

آسفي.المعرض الوطني للكبار يختتم نسخة الثانية بحصيلة “ممتازة” رغم تراجع عدد الزوار

عبد الرزاق كارون/آسفي

اختتمت مساء يومه الاحد فعاليات النسخة الثانية من المعرض الوطني للكبار بمدينة آسفي بعد 3 أيام من الأنشطة المتنوعة، اقتصادية، وثقافية، وفنية، ورياضية، وتراثية، ارتأى من خلالها المنظمون استقطاب أكبر عدد من الفاعلين الاقتصاديين، خاصة التعاونيات والمقاولات المرتبطة بانتاج الكبار.

وحاول المنظمون إشراك سكان المدينة، وزوارها، في هذا المعرض، بمشاركة أزيد من خمسين عارضا يمثلون مختلف جهات المملكة من خلال منتوجات مجالية متنوعة كالعسل والتمور و اللوز و العطور ومنتوجات فلاحية هامة.

وبالموازاة مع المعرض، والعروض، شهد حفلات فنية مستقاة من تراث الاقليم. وإضافة إلى السهرات الفنية، شهدالمعرض تنظيم فضاءات خاصة بالطفل.

وبحسب مصادر مطلعة، فان عدد زوار النسخة الثانية من المعرض عرف تراجعا – مابين 80 و90 الف زائر بالمقارنة مع النسخة الاولى التي صادفت موسم التبوريدة .

للاشارة، فان المعرض انطلقت فعالياته يوم الخميس الماضي. والهدف من هذه التظاهرة يتمثل أساسا في العمل من أجل التأسيس لمجتمع مدني قوي و فعال يساهم في بناء مشروع تنموي بالاقليم ، خاصة في مجال زراعة الكبار الذي يصنف من أهم النباتات التي تستخدم لأغراض مختلفة في التغذية والتطبيب والتجميل، والذي يعد المغرب من أكبر منتج ومصدر له على الصعيد العالمي، مبرزا أن رهان تسويق منتوج الكبار يظل حاضرا بقوة وتحديا حقيقيا أمام التعاونيات التي تسعى إلى تطوير الترويج لمتوجاتها وذلك بعد انفتاحها على الأسواق المغربية ومشاركتها في العديد من المعارض المحلية و الجهوية والوطنية وحتى الدولية.
وتعد نبتة الكبار من أهم المنتوجات الفلاحية بإقليم أسفي والتي تساهم ب 38 %من الإنتاج الوطني ، وتبلغ مساحة زراعته بالإقليم بحوالي 7000 هكتار٬ مضيفة أن هذا المخطط الفلاحي يهدف إلى تنظيم الفلاحين في إطار تعاونيات وجمعيات لتسهيل عمليات التأطير والحد من تدخل الوسطاء والسماسرة، عبر دعم التعاونيات بجميع الوسائل اللوجيستيكية مع تثمين و تسويق منتوج الكبار، مشيرة إلى مزايا وأهمية علامة المنشأ الجغرافي”كبار أسفي”.

التعليقات مغلقة.