حرب الطرق وحوادث السير ومع الأسف بالمغرب لاتنتهي وتحصد كل يوم العشرات من الضحايا الأبرياء، وتبقى حاضرة المحيط جزء لا ينفصل عن تلك المنظومة التي شهدت في الآونة الأخيرة تزايدا مرتفعا في حوادثها، ويعزى سبب ذلك إما لضعف البنيات التحتية أو نتيجة فقدان التركيز أو لتهور السائقين وعدم احترام قانون السير.
امس الخميس 5 أكتوبر 2017 حوالي الساعة الخامسة والنصف , شهدت آسفي حالة تنتمي للنوع الأخير بطلتها سيدة، حادثة اقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، بل من اغرب حوادث السير وأطرفها، و قلما ما تحدث بطريقة هوليودية وذلك بالملتقى الطرقي المحاذي لمدينة الفنون والثقافة حيث ارتكبت سيدة مخالفة لعدم احترامها الإشارة الضوئية ولتفقد بالتالي التحكم في مقود سيارتها عندما حاولت تفادي الاصطدام بصاحب دراجة نارية . على ان القدر كان أسرع من مصيرها فاصطدمت السيارة التي كانت على متنها وهي من نوع” فورد” بسيارة قادمة من الاتجاه المعاكس من نوع “هونداي” بدل من الدراجة, وتلف أخيرا لفات متعددة في الهواء وبشكل بهلواني وتنقلب منزلقة مسافة لاتقل عن 100 متر وتصدم سيارة أخرى من نوع” سيات SEAT” كانت تقف في الممر المقابل لها و الخاص بإشارة المرور.
الحادث وحسب مصدر امني متواجد بعين المكان لم يخلف خسائر في الأرواح .
عبد الرحمان السبيوي
التعليقات مغلقة.