آسفي: تنمية موقوفة التنفيذ ومشاكل تنتظر الحل

ساكنة اسفي مستاءة بسبب تعثر انجاز العديد من المشاريع داخل الاقليم. ولعل  من بين اهم هذه المشاريع مشروع ” إعدادية قرية الشمس” التي لا تزال أطلالها شاهدة عليها , ومشروع سعيد أجانا بدوار سي عباس وهو عبارة عن ملحقة للابتدائية الباهيا العمومية بحي كاوكي .

المؤسسة  الأولى حاولت جريدة  أصوات ان تبحث عن سبب تعثر تنفيذ انجازها،  فاتصلت بالمسؤول عن قسم التجهيز ومصلحه الرخص بنيابة اسفي الذي اوضح أن سبب تأخير ورش إعدادية قرية الشمس راجع إلى التقسيم الجهوي الجديد، وان ميزانية المشروع لازالت معلقة بأكاديمية جهة عبدة- دكالة التي أصبحت اليوم جهة الدارالبيضاء –الجديدة. وينتظر أن يتم تحويلها إلى الصندوق التابع للأكاديمية المحدثة حديثا ألا و هي أكاديمية اسفي –مراكش , لكن هذا ليس سببا كافيا فالمشروع متوقف لازيد من 5 سنوات ونيابة اسفي لاتحرك ساكنا, ومن يرى أطلال إعدادية تم الإجهاض عليها في مهدها بحب قرية الشمس, طريق الوحدة كأنه سيرى صحراء مقفرة وسط حاضرة تسكنها الأشباح,

والمشروع الثاني تم عرقلة الموافقة على انجازه والترخيص له من طرف المصلحة السالفة الذكر انه “مشروع سعيد أجانا او ملحقة مؤسسة الباهيا العمومية” بدوار سي عباس وهو مشروع سيتم تمويله من طرف المكتب الشريف للفوسفاط وسيشرف على انجازه بمعية من مهندسيه لكن مصلحة التجهيزات رفضت الترخيص للمشروع بعدما تم انجاز مختلف الدراسات و توفير الميزانية المتعلقة به .

فما هو ترى سبب رفض المشروع؟

البعض قد يرى انه هناك مشكلا  لعدم وجود ميزانية تكفي لانجازه لكن بوجود شريك قوي كمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط, لم يكن أمرها مطروحا للبته والموارد متوفرة على اعلي مستوى وتبقى الإشكالية موجودة بقسم التجهيز التابع لنيابة التعليم بأسفي.

ساكنة اسفي تتساءل عن مصير العديد من المشاريع الملكية و المشاريع المحلية المبرمجة مند عقد من الزمن تقريبا ولم  تخرج للوجود, كما تتساءل عن مصير ميزانيتها , فمن إذن  له مصلحة في عرقلة عجلة التنمية بمدينة تحتضر من ترسبات الماضي؟.

في انتظار الإجابة عن ملفات يلفها الغموض شانها شان العديد من الملفات كملف (محاربة الأمية ومابعدها وملفات التربية الغير النظامية ومشاريع المبادرة الوطنية كمشروع دار الشباب بتجزئة الكتبية حي السلام ……؟.)