القدر احد أركان الإيمان وهو مصير حتمي لايمكن آن ننكر وجوده , وحياة الإنسان مهما بلغت قوتها فلابد لها من نهاية لأنها ليست ملكنا ولكنها ملك خالق مبدع هو الذي صنعها , وبإمكانه في أي لحظة إنهائها , وفي المقابل السماح لها بالاستمرار والعيش لسنوات أخرى, هذا ما حدث مع عامل البناء الذي يشتغل في تجزئة سكنية يطلق عليها اسم “برج الناظور ” بحي سيدي بوزيد و نجاته من موت محقق اثر وقوعه من طابق على علو مرتفع بإحدى العمارات التابعة للتجزئة السكنية المذكورة سابقا لكنه لم يتأذى, وتبقى إصابته بعيدة عن درجة الخطر , ويرجع ذلك إلى لطف القدر وعنايته.
و تعود أسباب الحادث إلى غياب شروط السلامة ودور الجهات المختصة المكلفة بمراقبة سير الشركات التي تخرق القانون وتستغل العامل الضعيف أبشع استغلال . وتبقى مدونة الشغل مجرد وهم وحبر لايلتقيان . فمزيدا من الحذر أيها العمال الشرفاء في انتظار مدونة شغل أخرى تحمي عمالنا مستقبلا.
التعليقات مغلقة.