سلطت فعاليات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة بمدينة اسفي و متخصّصون الضوء على واقع الشخص في وضعية إعاقة ، وذلك بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للمعاقين باسفي ، حيث لامس المتدخلون جوانب تأهيل الأشخاص في وضعية إعاقة و إدماجهم في المجتمع و تشخيص وضعيتهم الراهنة و توحيد الجهود من أجل خدمة القضايا المرتبطة بهذه الفئة من المجتمع ، وذلك عشية أمس الأربعاء 14 مارس 2018 ، في الندوة التي اختير لها شعار ” الشخص المعاق التحديات و الإكراهات”
الندوة التي استقطبت حضورا متميزا جسده مهتمون وجمعويون وذوي احتياجات خاصة وفاعلون ، واستضافت كلا من الأستاذ عبد اللطيف الفيسي ممثل حقوق الإنسان ، الدكتورة نجاة العاشوري ممثلة قطاع الصحة ، الأستاذ عبد الغاني جحا ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و البحث العلمي ، السيد احمد جبران المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ، بالإضافة إلى ممثل الوكالة الوطنية للتنمية البشرية .
وفي الندوة ، تناول المشاركون العديد من التحديات والمشاكل التي تعيق إندماج الشخص في وضعية إعاقة وسط المجتمع ، خاصة المتعلقة بغياب الولوجيات و تراجع تمدرس ذوي الإحتياجات الخاصة ، داعين إلى الدفاع وضمان حقوق و حريات هاته الفئة و النهوض بأوضاعهم الاجتماعية والتربوية والاقتصادية، وذلك من أجل
التفاعل مع التوجيهات الملكية الرامية إلى السمو بثقافة حقوق الإنسان بالمملكة ، و تفعيل مضامين دستور 2011 خاصة الفصل 34 منه والذي جعل على عاتق السلطات العمومية مسألة وضع وتفعيل السياسات الموجهة للأشخاص والفئات من ذوي الإحتياجات الخاصة.
التعليقات مغلقة.