بقلم عثمان الدعكاري

عجيب أمر بعض ما يسمون أنفسهم إعلاميين حينما يتفننون بالكذب والبهتان في مقالات يفوح منها رائحة العار والخزي وعندما يموت الضمير، حينها يشيع بوفاة بعض الشخصيات المرموقة إعلاميا قصد (البوز) وجلب الزوار فقط.

حيث تضرر مجموعة من المشاهير المغاربة، من الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال سنة 2021، ما تسبب لهم ولأقاربهم في حالة من الخوف والهلع، خاصة عندما يتعلق الأمر بشائعة الوفاة.

من بين الفنانين الذين قتلتهم الإشاعة لأزيد من مرة، نجد الممثلة “سعاد صابر”، التي لم تسلم من أكاذيب بعض الرواد الذين روجوا لوفاتها بعد غيابها الطويل عن الأضواء.

بدوره عانى الممثل “محمد الخلفي” بشكل كبير من الإشاعات، حيث تحولت الأزمة الصحية التي يمر منها إلى مرتع لأخبار رحيله، الأمر الذي دفعه للخروج بتوضيح يكذب فيه كل ما تم تداوله على الصفحات الإلكترونية بخصوص وفاته.

ولم يسلم الفنان المعتزل والمنشد “عبد الهادي بلخياط” من الإشاعة، التي طالته وأربكت أسرته الصغيرة بعد تداول خبر وفاته على الصفحات الفايسبوكية، قبل أن تخرج ابنته “مريم” لوضع حد للأخبار التي راجت، قائلة في فيديو نشرته على حسابها بالانستغرام، إن والدها في صحة جيدة وأن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد إشاعات عارية من الصحة.

وطاردت الإشاعات الممثل الكوميدي “عبد الرؤوف”، حيث شاعت سابقا أخبار تروج حول وفاته قبل أن يتضح أن كل ما تم تداوله مجرد أخبار عارية من الصحة، الأمر الذي أغضب أسرته وأصدقاءه الفنانين.

وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الممثل “نور الدين بكر”، إلا أن إشاعة الوفاة طاردته أمس الأحد، وجعلته حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما راجت مجموعة من الأخبار حول تدهور وضعه الصحي.

وأصبحت الأخبار الكاذبة تزعج أهل الفن وأقاربهم، خاصة بعد الترويج للشائعات بطريقة لا تراعي مشاعر الفنانين.