فجر رئيس السلطة الفلسطينية، “محمود عباس”. قنبلة من العيار الثقيل. في تحول في نضال وكفاح السلطة الفلسطينية. بعد إعلانه لأول مرة منذ أكثر من 17 عامًا. عزمه على الذهاب لقطاع غزة و”القدس” المحتلة.
جاء ذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وتنكيل وإحراق بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية. في أبشع صور المجازر التي عاشها ويشهدها العالم. والتي ترتقي لمصاف جرائم حرب. وذلك بعد مرور أكثر من 10 شهر على بداية هذا العدوان الصهيوني الهمجي الذي أودى بحياة أزيد من 40 ألف شهيد.
وهكذا فقد قال عباس، في كلمة أمام البرلمان التركي، اليوم: “إنني أعلن أمامكم وأمام العالم. لأنه لم يعد أمامنا حلول. أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية لقطاع غزة. وأدعو مجلس الأمن إلى تأمين وصولنا إلى القطاع”.
وأوضح “أبو مازن” أن اتخاذه هذا القرار جاء من إيمانه بأنه “حتى لو كان ثمن ذلك حياتنا. فإن حياتنا ليست أغلى من حياة أصغر طفل في غزة”. مضيفا “نحن نطبق أحكام الشريعة: النصر أو الشهادة”.
وأضاف “عباس أبو مازن”: أن وجهته بعد زيارة قطاع “غزة” ستكون “القدس الشريف”، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وردا على ما يتم ترويجه حول مستقبل غزة وعلاقته بالعدو الصهيوني. قال “عباس أبو مازن”: “لقد قلناها في الماضي. لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة”. مضيفا “شعبنا لن ينكسر ولن يستسلم. سنعيد بناء غزة ونضمد جراح شعبنا بمساعدة أمتنا العربية والإسلامية. في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مهما طال الزمن».
التعليقات مغلقة.